لـك حبـي..

سلكت درب البستان ملي بالورد الجميله..
إخذتني رايحه جميله شممت منها راحه الحب والأمل..
فحملتني ساقاي الى هناك الى تلك الزاويه البعيده المنعزله..
عن جميع ورود البستان وكانت ورده في هذا المكان وكانت ذبلانه وتعاني..
من جرح في غصنها النحيف المائل مسكت ذلك الغصن الجريح ضممته بين يدي وبين أحضاني..
قبلتها قبله وبدأت بنزف الروائح الجميله المليئه بالتفائل والأمل ونزفت حريق رائع كأنه عسل..
حتى وصل الىان كنت أضع يداي تغلل بيت أصابعي ووصل للجرح الأليم حينها ألتأم الجرح العميق..
في غصنها النحيل رفعت هامتها ونظرت الى عيناي وأخذت أنا بالنظر الى تلك النظرات الذباحه..
كأنها سهاماً تصيب القلب والقت برأسها في أحضاني..

سألتها ما بال هذا الجرح في غصنك الميال النحيل الجميل..؟؟
اجابت بحزن ينزع القلب من مكانه هذا بما يسمونه جرح الوحده جرحاً يتمنى بلمسه من يد الحبيب لكي يلتام..

سألتها ما بال الرأس في إنحنا ..؟؟
أجابت بأنتظار قبلت الحبيب لترتفع لي هامتي وأستقامتي..

سألتها ما سب ذبولك ..؟؟
قالت بأنتظار من يكلمني ويواسيني ويخفف لي جرح السنين..

والنظرات التي تصيب كأنها أسهم قاتله ..؟؟
أجابت في خجل ةأستحى وأحمرار الوجنتين هذا بما يسمونه الحب من النظره الأولى..

شفيت جرحي وأعليت لي هامتي وأخرجتني من ذبولي فلك مني حبي..

مـ،،ـ،ـن إبــدآآع قلــمي..
لا تـحـرومــني مــن تقييمكم..