مساء كل ليلة يمطر الحنين بابي...
وتكون الأحزان أنيستي...
والدموع رفيقة ليلتي..
وأنا لا أنفك أداعب شجوني...
كنت أكثر شقاوة منذ طفولتي..
أحن للدمى وتركيب الأشياء...
أضحك بلا إكتراث لأخطائي..
حتى فاتني موعد القطار...
طلوع الشمس في ذاك اليوم أرقني...
فبدأت بالنشيج والصراخ والهذيان...
كنت أبحث عن الدمى والألعاب كي أحتضنها..
ولكنني أدركت أنني أصبحت شابة وحينها كان الصمت عنوااااااااني..
................