استضاف مركز الدراسات العمانية المفكر الدكتور حسين عبيد غانم غباش لالقاء محاضرة بعنوان "خصائص الثقافة العمانية" وذلك تحت رعاية الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس.
وحول عنوان المحاضرة قال الدكتور غباش: أفضل أن يكون عنوان المحاضرة تميز الثقافة العمانية وليس خصائص الثقافة العمانية لأن السلطنة تتميز بأشياء لا توجد في دول الخليج والدول العربية الأخرى وهي تستحق كل العناية والاهتمام وثقافتها السياسية استثنائية.
ونقلت صحيفة "الوطن" العمانية عن الدكتور غباش قوله: هناك طاقة معنوية وأخلاقية في خصائصها ومن أين لها وللعمانيين هذا الثراء المعنوي والروح الوطنية العالية؟ هناك قيم متجذرة في التاريخ العماني وعندما نعود للبيئة الاجتماعية نجد القبيلة والفكر الاباضي والشورى وأهم ما يميز عمان هو المشاركة والمواطنة واستمرارهما.
وقام الدكتور غباش بتعريف الثقافة وذكر بأنها الهوية ووعاء الأمة وكل منتج الإنسان المعنوي والمادي وهي ذاكرة الشعب كما أكد أثناء تعريفه للقبيلة والعشيرة بأن هناك فرقا بين الاثنتين والفارق بنيوي وثقافي فالتركيبة الداخلية للقبيلة مختلفة وهي مخزن القيم والتقاليد والأعراف وغالبا ما يقع الكتاب والمؤرخون في الالتباس ولا يميزون بينهما، كذلك أشار بأن الكثير من تعريفات الديمقراطية هي أقرب إلى الشعارات السياسية والديمقراطية هي ليست مسألة سياسية وإنها هي مسألة ثقافية.
واختتم غباش محاضرته قائلا: إذا وضعنا القيم التقليدية القبلية مضافا إليها مبادئ الإسلام العدل والشورى فإننا نستطيع الاطمئنان على مستقبل السلطنة وأنها ستكون محصنة من كل الشرور.
وفتح الباب للحوار والنقاش حيث طرح الحضور مجموعة متنوعة من الأسئلة وأثناء الإجابة عليها ذكر الأستاذ الدكتور غباش بأن الثقافة العمانية أكثر رسوخا وعمقا وأصالة وأن التجربة الاباضية ليست ملكا للعمانيين فقط وإنها هي ملك للإسلام والإنسانية.
وحول عنوان المحاضرة قال الدكتور غباش: أفضل أن يكون عنوان المحاضرة تميز الثقافة العمانية وليس خصائص الثقافة العمانية لأن السلطنة تتميز بأشياء لا توجد في دول الخليج والدول العربية الأخرى وهي تستحق كل العناية والاهتمام وثقافتها السياسية استثنائية.
ونقلت صحيفة "الوطن" العمانية عن الدكتور غباش قوله: هناك طاقة معنوية وأخلاقية في خصائصها ومن أين لها وللعمانيين هذا الثراء المعنوي والروح الوطنية العالية؟ هناك قيم متجذرة في التاريخ العماني وعندما نعود للبيئة الاجتماعية نجد القبيلة والفكر الاباضي والشورى وأهم ما يميز عمان هو المشاركة والمواطنة واستمرارهما.
وقام الدكتور غباش بتعريف الثقافة وذكر بأنها الهوية ووعاء الأمة وكل منتج الإنسان المعنوي والمادي وهي ذاكرة الشعب كما أكد أثناء تعريفه للقبيلة والعشيرة بأن هناك فرقا بين الاثنتين والفارق بنيوي وثقافي فالتركيبة الداخلية للقبيلة مختلفة وهي مخزن القيم والتقاليد والأعراف وغالبا ما يقع الكتاب والمؤرخون في الالتباس ولا يميزون بينهما، كذلك أشار بأن الكثير من تعريفات الديمقراطية هي أقرب إلى الشعارات السياسية والديمقراطية هي ليست مسألة سياسية وإنها هي مسألة ثقافية.
واختتم غباش محاضرته قائلا: إذا وضعنا القيم التقليدية القبلية مضافا إليها مبادئ الإسلام العدل والشورى فإننا نستطيع الاطمئنان على مستقبل السلطنة وأنها ستكون محصنة من كل الشرور.
وفتح الباب للحوار والنقاش حيث طرح الحضور مجموعة متنوعة من الأسئلة وأثناء الإجابة عليها ذكر الأستاذ الدكتور غباش بأن الثقافة العمانية أكثر رسوخا وعمقا وأصالة وأن التجربة الاباضية ليست ملكا للعمانيين فقط وإنها هي ملك للإسلام والإنسانية.